<

آل العجمي

 ينتسبون لقبيلة «خفاجة»..

 من الأسر الإسلامية والمسيحية البيروتية واللبنانية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات العراق وبلاد الشام لا سيما قبيلة خُفاجة، وتوطنت فيها لا سيما في الحلة في العراق، وفي جبل عامل في جنوب لبنان، وفي بيروت وطرابلس وسواها.

وتشير مصادر قبائل العرب أن بعض أفراد من هذه القبائل انتشرت أيضاً في بلاد العجم في إيران، سواء لنشر الدعوة الإسلامية أو بهدف التجارة، وعند عودة هؤلاء الأفراد إلى ديارهم لقبوا بالعجمي.

برز من الأسرة في التاريخ الإسلامي الوسيط كمال الدين بن العجمي (1223-1268م) أحد أعيان الكُتّاب لدى الملك الناصر لدين الله ابن السلطان صلاح الدين الأيوبي. وعرف من الأسرة في التاريخ الحديث والمعاصر النائب الأسبق الحاج أحمد عجمي والشيخ محمد عجمي، والملحن عادل العجمي (1910-1945) وهو من طرابلس. كما عرف السادة: أحمد، بلال، حسن، حسين، خالد، خضر، رفيق، طارق، عباس، عبد الكريم، علي، عماد، غسان، فايز، فؤاد، قاسم، ماجد، محمد، مصطفى، وليد، يوسف وسواهم.

هذا، وقد عرف من أسرة عجمي المسيحية السادة: إلياس، أنطوان، إيلي، بلال، جان، جورج، جوزيف، كميل، لطفي مخايل، مخايل، ميشال العجمي وسواهم. ومما يلاحظ أيضاً وجود أسرة أرمنية في بيروت تحمل اسم عجميان، منها السيدة الفاضلة سيلڤيا عجميان إحدى المسؤولات والحافظات لمتحف سرسق في بيروت.

وعجمي لغةً أطلقها العرب على من قام برحلات كثيرة، أو تجارة واسعة في بلاد العجم، أو من كان من أصل عجمي، أو حتى من كانت لغته أعجمية أي غير عربية وخاصةً اللغة الفارسية.