يموت

من الأسر البيروتية الإسلاميّة، من جذور عربيّة، أسهمت في فتوحات المغرب العربي. وتشير سجلات المحكمة الشرعيّة أن آل يموت وسنو والنحاس هم من فرع واحد، وقد تفرعت عبر العصور على غرار الكثير من العائلات البيروتية والعربيّة.

 

أما سبب التسمية فهو أن أحد أجداد الأسرة أقسم على أن يستمر مجاهداً عن ثغر بيروت، أما أن ينتصر وإما أن يموت، وهناك رواية أخرى تشير إلى أن أحد أجداد الأسرة كان يقاتل الصليبيين في ثغر بيروت في العصور الوسطى، فقيل بأنه ذهب يقاتل حتى يموت، بمعنى أن يستشهد، دفاعاً عن الأرض الإسلاميّة والعربيّة.

 

وقد تميزت هذه الأسرة بالفقه والعلم والتجارة والجرأة، برز منهم في العهد العُثماني الجنرال نوري يموت، والقائد خليل بن حسن يموت، والشيخ عبد الحميد يموت والشاعر بشير يموت (1890ـ1961) والشيخ شفيق يموت رئيس المحكمة الشرعيّة الأسبق، والدكتور عبد الهادي يموت عميد كلية إدارة الأعمال السابق في الجامعة اللبنانيّة ومحمد سهيل يموت محافظ جبل لبنان الأسبق، والدكتور غازي يموت، والشيخ صلاح يموت، والسيدان عُثمان وعبد الرحمن يموت مؤسسا جمعية الكشاف الجراح في بيروت.

   

//-->