منيمنة

مش هينة تكون منيمنة

آل منيمنة بضم الميم ونون مفتوحة وياء ساكنة وميم مفتوحة ونون مفتوحة آخرها تاء مربوطة.هكذا: MU-NAY-MA-NA

وبالعامية اللبنانية تلفظ: MNAY-MNEH

والبعض يبدل التاء المربوطة بهاء ساكنة، والتاء أصح

هي من الأسر البيروتيّة المعروفة في بيروت، تلتقي مع آل المغربل في النسب، حسب السجلات الشرعيّة التي ورد في بعضها إسم منيمنة مغربل، برز عدد من رجالها في الميادين الإجتماعيّة والخيريّة والعلميّة والدينيّة.

العائلات الكريمة التالية هي أم الأسر البيروتيه القديمة حيث تفرع منهم العديد منها على سبيل المثال لا الحصر:· آل داعوق: وقد برز منهم آل اللبان وآل نجار وآل قاضي وغيرهم.

آل منيمنة: وقد برز منهم آل مغربل وآل عتر وآل سميسمه وغيرهم·

آل سنو: وقد برز منهم آل نحاس وآل يموت والانكدار وآل حجال وآل حمزة وغيرهم.

آل كريدية: وقد برز منهم آل فرشوخ و وآل المسالخي آل نويري وآل عليوان وآل كتّوعة وآل عرقجي وآل صعب وغيرهم.

آل عيتاني: وقد برز منهم آل بيهم وآل الحص.

آل دوغان: وقد برز منهم آل حلمي وآل خيمي .الركاوته : كانت هذه العشيرة الغراء قد انسحبت إلى الساحل الشمالي الغربي الشامي عندما استولي الأمير فخر الدين المعني الثاني الأيوبي على بيروت سنة 1598م.

1- البازارباشييون الدواكه "آل داعوق حاليا " وقد رابط أشدائهم في الساحل الجنوبي والتلال الشرقية لرأس بيروت.

2- الوطسنيون المريّون المنامنة " آل منيمنة حاليا " وقد رابط أشدائهم في السهل الجنوبي المشرف على أسوار باطن بيروت القديمة

3-التومرتيون الثبتيون السنانوه " آل سنو حالياً" وقد رابط أشدائهم في السهل الشرقي المشرف على أسوار باطن بيروت القديمة بالإضافة لتمركزهم في التلال المطلة على ثغور رأس بيروت الجنوبية.

4- الهذيانيون الروادنيون الكريديين " آل كريَّدية حالياً" وقد رابط أشدائهم في ميناء حصن المدينة القديمة بالإضافة لتمركزهم في سلسلة التلال الوسطة المشرفة على واحات بيروت الشرقية والغربية.

5-الأدرغاليون النقارسة العيتانة " آل العيتاني" وقد رابطوا في الساحل الشمالي لرأس بيروت والتلال المشرفة عليه.

6- المالقوجيون البلاقنة الدواغنه ، الذين ينحدر منهم آل دوغان وقد رابطوا في ضواحي المدينة القديمة وصولاً إلى أراضي الرمول الصحراوية الجنوبية والشرقية من بيروت.

7- الرتقانيون الركاوته رابطوا في جنوب شرق مدينة بيروت علماً بان هذه العشيرة كانت قد انسحبت إلى بر الساحل الشمالي الشامي عندما دخل جيش الأمير فخر الدين المعني الثاني إلى بيروت وأخضعها لسلطته سنة 1598م.

يعود نسب العائلة إلى جدهم الأعلى السيد أبي العباس أحمد دفين برج الذهب من غرناطة وله أعقاب في الأندلس ومراكش وفاس وهو ابن السيد عبد الله بن عيسى بن أبي بكر بن يحيى بن سعيد المدعو "المومناني" ابن السيد موسى الثالث بن يحيى الزاهد بن موسى الثاني بن عبد الله أبي الكرام بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى ابن الإمام الحسن رضي الله عنه.

قال المصعب الزبيري: ولد عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب: محمدا... وإبراهيم... وموسى: اختفى بالبصرة فأخذه (عيسى بن موسى عامل النصور أبي جعفر) فأرسلة إلى المنصور فعفا عنه... وولد موسى بن عبد الله: عبد الله بن موسى، المتغيب اليوم بالمدينة؛ وأمه وإخوته: أم سَلـَـمة بنت محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق.

وقال عبد الله الوزاني المتوفى بعد 1320هـ أن مدشر تكنوت المتاخي لوزان كان في القديم موطنا للشرفاء الموسويين الموسومين بالمومنانيين، وإن القبة المتلاشية الموجودة هناك هي للولي الصالح سيدي علي الشريف الموسوي المومناني، وأن لهذا الشريف أخوين هما عبد الرحمن شارح الآجرومية وعبد السلام، وأنهما دفنا في مقبرة باب الكيسة أحد أبواب مدينة فاس، وان والدهما جميعا هو سيدي أحمد دفين عين البقرة من قبيلة أولاد جامع بناحية فاس.

* قلت: هم أحفاد موسى بن عبد الله بن موسى الجون الحسني كان مقتله سنة 256هـ، يقال لهم الموسويون، وهم غير الموسويين أولاد الإمام موسى الكاظم الحسيني أحد الأئمة الاثني عشر عند الإمامية.

قال الشريف الشفشاوني الشهير بالحوات أن جد هؤلاء الشرفاء هو أبو العباس أحمد بن عبد الله بن عيسى ابن أبي بكر بن يحيى بن سعيد المدعو المومناني دفين برج الذهب من غرناطة وأن نسبه يرتفع إلى إلى يحيى العابد بم موسى الثاني بن عبد الله أبي الكرام بن موسى الجون بن عبد الله الكامل كما رفهه ابن الآبار في الصلة وابن الخطيب في بعض نسخ الإحاطة وأضاف قائلا: وكان لأبي العباس أعقاب بالأندلس وفاس ومراكش من العدوة على عهد الموحدين وذكر ابن الأحمر في حديقته جماعة منهم وأثنى عليهم بعلو المكانة في العلم والدين والصلاح وحلاهم بالنسب الشريف. وقال: المومنانيون ثلاث فرق استقرت الأولى بفاس والثانية بايت عياش ولهم مصاهرة معهم يحملون لقب شليح وهاجروا الى مدينة فاس في أواخر القرن العاشر والثالثة بوزان ولهم مصاهرة كذلك مع شرفاء توات.

أما الدكتور يوسف بن أحمد بن علي الحسيني الهاشمي البصري فقال: منيمنة أسرة سنية بيروتية عريقة وهم من عائلات بيروت السبعة من سلالة الفاتح الإسلامي طارق بن زياد بن عبد الله بن العو بن ارفاجون بن نبرغاسن بن الهاث ابن ايتومت بن نفزاو البربري المغاربي الذي فتح الأندلس سنة 710م، وكانت قبيلة بنوزيري البربرية التي تنحدر منها هذه العائلة تحكم شمال غرب أفريقيا والمغرب الأوسط وصولا إلى القيروان شرقا. وقد نزح قسم منهم إلى بيروت سنة 1345م.

وقال البعض ان أصل العائلة من بلاد فارس حيث كان ابنائها يعملون بنقش المنمنمات المعروفة، وهذا القول لا دليل له ومن قال به واهم.

وقد جاء في محضر إجتماع العئلات البيروتية كما ورد في وثيقة " ضلمة بقجة" التركمانية المملوكة البحرية رقم 4120/758 هـ المؤرخة في الرابع من شهر رجب لسنة سبعمائة وأثنين وخمسون هجرى.ملاحظة:يوافق ذلك التاريخ28/2/1351م والتي أوردها كذلك السفير النمساوي ادوارد فاون زامبارو وزير الدولة المفوض للنمسا فـي البلاد العثمانية من سنة 1913حتى 1918في كتابة"أسرات الشرق"ص84.

عقد الاجتماع في الرابع من شهر رجب للعام الهجري سبعمائة واثنين وخمسون . بقصر الدولة المملوكية التركمانية في دمشق بحضور مرجعة مجير الدين صرفد مستشار والي المماليك البحرية لولايات الشام ارغون الكاملي الدوادار ونائبه سيف الدين بيدمر البدري الخوارزمي وأمر حصن جبيل البحري إبراهيم أغا الحسامي ووالي حصون البقاع الشامية حسن باشا قزعون آمر حصن صيدا أحمد أغا الصُلح، وآمر قلعة طرابلس نور الدين نجا الأيوبي ، وقد مثل العشائر البيروتية كل من هود سنو ويمثل عشيرة السنانوه ومردنيش منيمنة ويمثل عشيرة المنامنة وسيف الدين كريدية ويمثل عشيرة الكريديين وخرثم عيتاني ويمثل عشيرة العياتنة ، وعبدالحميد البازار باشى ويمثل عشيرة الباشيون الدواكة . وركن الدين الدواغنة ويمثل عشيرة ويمثل عشيرة الرتقانيون الركاوتة المالقوجيون البلاقنة وعبدالحميد الركاوته.

وكان المؤرخ السوري الدكتور احمد الرمزاني قد ذكر في كتابه العهد المملوكي في بلاد الشام صفحة 315 أما بيروت التي دمرها القائد المملوكي سنجر الشجاعي بعد ان حررها من الاحتلال الصليبي ليقطع عليهم العودة ليها ثانياً قد بناها بعد تسع سنوات من الهجرة والتدمير الكلي زعماء عشائر الدواعكه والمنيمنة والكريديين والعياتنة والركاوتة والدواغة والسنانوه وتعهدوا فيما بينهم وبين الوالي المملوكي الدمشقي على حمايتها وكانوا على العقيدة الشافعية السنية ولكنهم انكسروا لاحقاً على يد الأمير الايوبي فخر الدين ابن قرقماس سنة 1598م .

وكان أكثر انتشار آل منيمنة في مدينة بيروت بمناطق الباشورة ورأس النبع ورأس بيروت ثم حول الكثير منهم سكنهم إلى مناطق أخرى وخاصة منطقة طريق الجديدة بعد امتداد العمران إليها فيما بعد.

آخر الزقاق المؤدي لمنزل أبو سامي منيمنة ـ رحمه الله ـ في محلة الباشورة قبل انتقال العائلة للسكن بمنطقة طريق الجديدة.

دارة العم أبو سعيد منيمنة ـ رحمه الله ـ التراثية في منطقة الباشورة قبل انتقال العائلة لمنطقة الظريف في بيروت.

كان يوجد وقف إسلامي باسـم الحاج حسن منيمنة ، كما كان يوجد في باطن بيروت بستان خاص يُعرف باسم بستان منيمنة.

 برز من العائلة من المخضرمين عمر منيمنة 1897م-1984م العامل في الحقول الإجتماعيّة والخيريّة والدينيّة والكشفيّة والعلميّة.

منيمنة لغة من منمنم أي منقّش ومزخرف، كأن يقال: ثوب منمنم أو موشّى، كما تأتي منيمنة بمعنى سمينة ملتفة، والنبت المنمنم هو الملتف المجتمع.

 

 وزير التربية الأسبق الدكتور حسن منيمنة

//-->