مكداشي

من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية والتركية، تعود بجذورها إلى العناصر العثمانية الألبانية الأرناؤوطية التي توطنت في بيروت المحروسة منذ العهد العثماني، علماً أن بعض مصادر العائلة ترى أنها من أصول عربية. ومهما يكن من أمر، فإن هذه الأسرة اعتنقت الطريقة البكتاشية المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالفرق الانكشارية العثمانية التي سيطرت على السلاطين العثمانيين لسنوات طويلة، وكلما قويت الانكشارية كانت تقوى معها الطريقة الدينية البكتاشية. وهي طريقة سبق لمؤسسها الألباني حاجي بكتاش أن بارك الفرقة الجديدة العثمانية التي عرفت باسم الانكشارية (يني تجري)، (يني تشري).

 ومن خلال دراسة التاريخ العثماني نرى بأن العديد من الأسر العربية والعثمانية قد اعتنقت طرقاً صوفية نسبت إليها مثل الشاذلية والقادرية والنقشبندية والبكتاشية وسواها. ولوحظ أيضاً أنه عندما تم القضاء على الفرقة الانكشارية في عهد السلطان محمود الثاني (1808-1839) إنهارت معها الطريقة البكتاشية. ومما يجب ذكره أن الأسر التي أطلق عليها لقب بكداش أو بكداش العدو، أو بكداشي، أو مكداشي سواء في بيروت أو لبنان أو العالم العربي، إنما كانت قد انتسبت إلى الطريقة البكتاشية، ولا قرابة بينها بالضرورة.

عرف من أسرة مكداشي في العهد العثماني السيد حسين مكداشي، والحاج خالد مكداشي.

ولا بد من الإشارة أيضاً بأن أسرة بكداش العدو، وأسرة مكداشي وأسرة بكداش البيارتة هم من أصول وجذور عائلية واحدة، وأبرز من عرف من هذا الفرع المرحوم السيد عبد الرحمن بكداش العدو نقيب القصابين السابق وتجار اللحوم في بيروت، وأحد القوى الوطنية البيروتية التي كان له إسهام واضح في الحياة السياسية اللبنانية وله عدة مؤلفات، كما برز نجله السيد معروف بكداش (النقيب الحالي لتجار اللحوم والمواشي). كما برز نجله الدكتور كمال بكداش وابنته السيدة فاطمة بكداش الرشيدي. كما برز من الأسرة ذاتها المهندس والأستاذ الجامعي الدكتور غازي مكداشي، والأستاذ الجامعي الدكتور طارق بكداش عميد كلية العلوم الإدارية في الجامعة اللبنانية – الأميركية. كما برز الشيخ باسم مكداش خطيب مسجد خالد بن الوليد في بيروت، والحاج عدنان مكداشي أحد العاملين في البنك الإسلامي اللبناني في بيروت. وعرف من أسرتي مكداش ومكداشي السادة: إحسان، جميل، حسان، راشد، عبد الرحمن، عبد القادر، عبد الله، محمد، نبيل، نزيه، وليد، بدر الدين، بهيج، بلال، جميل، حسن، خليل، ربيع، زكريا، زهير، زياد، سعيد، الكابتن الرياضي المرحوم سمير العدو بكداش، شريف، شفيق، صديق حسن عدو بكداش، عدنان، عفيف، علي، عمر، فوزي، فيصل، محمد، محمود، منذر عدو، هشام بكداش وسواهم.

 وعرف من أسرة مكداش المرحوم محمود عبد الرحمن مكداش (زوجته خيرية عبد القادر المبشر (شقيقة الدكتور محمد المبشر)، كما عرف أولاده: كمال، محمد، عدنان، عبد الرحمن، وعرف أيضاً من الأسرة المحامي أحمد بن محمد مكداش.

 عرف من أسرة مكداش أيضاً: الحاج عدنان مكداش مواليد بيروت 1942، وهو مصرفي متقاعد في البنك الوطني، وانتقل إلى الصيرفة الإسلامية في البنك الإسلامي اللبناني، وفي الوقت نفسه فهو حكم اتحادي سابق في كرة القدم، له أربعة أولاد: الشيخ باسم، عاصم، هاني، عبد الرزاق. 

1- الشيخ باسم مكداش: حائز على الإجازة العالية في الشريعة الإسلامينة وماجستير في الشريعة الإسلامية، شهادة الكفاءة في الحوار الإسلامي المسيحي من جامعة القديس يوسف (معهد الدراسات الإسلامية)، مفتش عام سابق لمساجد بيروت وضواحيها بالمديرية العامة للأوقاف الإسلامية وداعية وخطيب جمعة ومدرس شريعة وتربية إسلامية في المدارس الرسمية والخاصة والجوامع.

2- عاصم مكداش: حائز على بكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية للثقافة والتعليم في بيروت AUCE وهو موظف شركة خاصة...

3- هاني مكداش: حائز على بكالوريوس وماجستير بالهندسة المدنية من الجامعة اللبنانية ويزاول المهنة في شركة خاصة...

4- عبد الرزاق مكداش: حائز على بكالوريوس بالمحاسبة من جامعة بيروت العربية، وهو موظف في شركة خاصة...

كما عرف من أسرة مكداش السيد عبد الرحمن وهو موظف رئيسي في مستشفى المقاصد الإسلامية في قسم المحاسبة، حائز على ليسانس حقوق من جامعة بيروت العربية وله أربعة أولاد: تمام، محي الدين، ريما، ورندة.

1- تمام: حائز على البكالوريوس بالمحاسبة من جامعة بيروت العربية، وهو موظف في شركة خاصة...

2- محي الدين: طالب جامعي...

ولا بد من الإشارة إلى أن أسرة بكداش البيروتية التي تعود بأصولها إلى أسرة حسامي البيروتية الجبيلية لا صلة نسب مع أسرة بكداش أو مكداش أو مكداشي البيروتية الأخرى.

أما بكداش لغة، فقد أطلقت على كل من انتسب إلى الطريقة الدينية البكتاشية التي أطلقها حاجي بكتاش في ألبانيا في العهد العثماني.

(أنظر بكداش)

//-->