مسّيكة

منتشرون في الرباط والقاهرة وباريس

ومن فرعهم الطرابلسي د. عمر ود. فتنت ود. لواحظ..

من الأسر الإسلامية والمسيحية البيروتية واللبنانية والعربية، يعود أصل العائلة إلى عرب اليمن، وهي تنسب إلى الصحابي الكبير «فروة بن مسيك» الذي يحمل اسمه ثاني أكبر مساجد صنعاء عاصمة اليمن. كما يوجد في مدينة صنعاء شارع رئيسي يحمل اسم «ابن مسيك»، وفي مدينة صنعاء ذاتها هضبة كبيرة تحمل اسم «هضبة بني مسيك»، وقد أقيم على هذه الهضبة مشاريع سياحية ضخمة منها «فندق شيراتون».

هذا، وقد أضيف حرف «التاء» في آخر الاسم للتحبب ولسهولة اللفظ فأصبح «مسيكة»، وينسب إلى هذه العائلة العالم الكيميائي الشهير في العصر العباسي: «ابن مسيكة».

وبحكم الفتوحات الإسلامية، توطن فرع من العائلة في بلاد الشام لا سيما في طرابلس، وفي بيروت المحروسة، وفي الساحل السوري الحالي ما يزال حتى اليوم. وقد تنصر فرع من الأسرة بسبب الحروب الصليبية، كما تنصر الفرع الذي يقيم في بيروت وأصبح يحمل اسم «مسيحة».

أما الفرع المقيم في طرابلس فلا يزال يدين بالعقيدة الإسلامية، وهناك أفراد من عائلة مسيكة في ميناء طرابلس وهم مسيحيون.

كما نزح فرع آخر إلى بلاد المغرب العربي مع الفتوحات الإسلامية، وما يزال هذا الفرع يقيم في «الرباط» وفي «الدار البيضاء» والعائلة تحمل اسم «مسيك». وهناك فرع في القاهرة والعائلة تحمل اسم «مسيكه» من الطائفة اليهودية.

كما يوجد في فرنسا عائلة تحمل هذا الاسم: مسيكة، وهي عائلة قديمة من أصول أندلسية، وتضم أعداداً كبيرة من أفراد هذه العائلة. (معلومات مستقاة من سعادة النائب السابق الدكتور عمر مسيكة).

هذا، وقد برز الكثير من آل مسيكة في طرابلس وبيروت معاً يأتي في مقدمتهم النائب السابق الدكتور عمر مسيكة مع شقيقته الأستاذة الجامعية الدكتورة فتنت مسيكة، والأستاذة الجامعية الدكتورة لواحظ مسيكة.

ونظراً لإسهامات الدكتور عمر مسيكة، فإننا نشير إلى سيرته الذاتية الموجزة:

1- مواليد طرابلس المحروسة في 4 كانون الثاني عام 1935.

2- تلقى علومه الابتدائية والتكميلية في المدرسة النموذجية الرسمية للبنين، والثانوية في ثانوية وكلية المقاصد – الحرج - في بيروت.

3- درس الحقوق في جامعة القديس يوسف، ونال إجازتها سنة 1957. ثم تابع دراساته العليا فنال دبلوم القانون العام سنة 1966، ثم دكتوراه دولة في الحقوق من الجامعة عينها سنة 1975.

4- درّس مادة الحقوق الإدارية في جامعة القديس يوسف، ومادة التوثيق في الجامعة اللبنانية.

5- بدأ حياته الوظيفية سنة 1959 فعيّن رئيساً لديوان رئاسة مجلس الوزراء، ثم عيّن أميناً عاماً لمجلس الوزراء بالوكالة سنة 1967، ثم أميناً عاماً بالأصالة سنة 1970 واستمر في وظيفته تلك حتى سنة 1983. كما تولى منصب محافظ بيروت بالوكالة، ورئاسة مجلس الخدمة المدنية، وعيّن سفيراً فوق العادة سنة 1991.

6- تولى العديد من المهام المصرفية والاقتصادية والسياسية، منها الأمانة العامة لهيئة الحوار الوطني سنة 1975، وعضوية هيئة الإصلاح الدستوري سنة 1985، وكان مستشاراً في هيئة الحوار الوطني في جنيف، ومستشاراً للرؤساء رشيد كرامي ورينه معوض والياس الهراوي، وشغل منصب رئيس المركز الثقافي الإسلامي.

7- عيّن نائباً عن طرابلس في سنة 1991، وكان عضواً في لجنتي المال والموازنة، والإدارة والعدل.

8- شارك في العديد من المؤتمرات العربية والدولية داخل لبنان وخارجه، وله إسهامات قيمة في مجالات الإصلاح السياسي والإداري والبحوث العلمية.

9- من مؤلفاته «أحداث وخفايا من لبنان والمنطقة» و«الحكومات اللبنانية في الإدارة والإصلاح الإداري والتنمية».

10- يحمل العديد من الأوسمة والميداليات منها: وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور، ووسام ضابط أكبر من رومانيا ووسام الشرف من أفغانستان.

متأهل من السيدة فاديا كريمة الوجيه البيروتي السيد وفيق النصولي ولهما: ناديا ووليد ورجاء.

//-->