بدارو

من الأسر المسيحية البيروتية واللبنانية والسورية، تعود بجذورها إلى الأسرة العربية المتوطنة في البلاد السورية، كما شهدت بيروت المحروسة وبعض المناطق اللبنانية توطن أسرة بدارو في العهدين العثماني والفرنسي.

برز من الأسرة العديد ممن عملوا في الميادين الإقتصادية والصناعية والتجارية والعلمية، من بينه رجل الأعمال ميشال جرجي بدارو، صاحب معامل بدارو للنسيج الشهيرة في القرن العشرين، الدكتور هنري جيب بدارو، كريم بدارو أمين عام الاتحاد اللبناني للفروسية، جورج بدارو رئيس أخوية العائلات الدمشقية وآلان بدارو مدير دورة الألعاب الفرنكوفينية عام 2009 وسواهم.

ونظراً لدور آل بدارو في بيروت، فقد أطلق مجلس بلدية بيروت على شارع مهم في شرقي بيروت باسم «شارع بدارو» بالقرب من «شارع سامي الصلح» ، نظراً للمكانة  الصناعية والتجارية التي تبوأتها مصانع بدارو للغزل والنسيج.

وبدارو لغةً واصطلاحاً من«بَدَار» بمعنى أسرع، وهو لقب للرجل المبادر والمسرع في اتخاذ القرارات والمبادرات، أمل لاحقة «الواو» لبدارو التي أضيفت إلى اسم العائلة، فهذه صيفة لغوية شائعة في بيروت لا سيما بالنسبة لأسماء عائلاتها على غرار أسماء عائلات : سُنه / سنو، كنيعه/كنيعو، دبيبه/دبيبو وسواها.

 

          

//-->