آل أسطه

نسب إسلامي ومسيحي وجذور عربية

 

من الأسر الإسلامية والمسيحية البيروتية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى الأسر العربية التي توطنت في مصر وبلاد الشام بما فيه سوريا ولبنان وفلسطين وسواها من مناطق وولايات عربية. ومنذ العهد العثماني شهدت بيروت توطن فرع من أسرة الأسطه وهي من جذور مصرية، كما توطن فرع آخر من جذور سورية، كما توطن فرع آخر من جذور سورية، كما توطن فرع في بيروت من جذور تركية، في حين أن أسرة الأسطة الفلسطينية الأصل توطّنت في بيروت في القرن العشرين.

والواقع، فإن وثائق وسجلات المحكمة الشرعية في بيروت المحروسة ومن بينها (السجل 1259هـ، ص53)، أشارت إلى أسرة الأسطة في باطن بيروت، كما أشارت إلى «الأسطه يوسف الحلاق» كلقب له. كما أشار السجل ذاته (ص44، 53-54) إلى «السيد عثمان ابن الأسطه الخياط».

عُرف من أسرة الأسطة الطبيب الدكتور عارف الأسطة أحد الأطباء البارزين في القرن العشرين، وعضو جمعية الاصلاح الاجتماعي في منطقة الطريق الجديدة، والسادة: إبراهيم، أحمد، أحمد رمضان، أحمد عباس، إدمون إسطا، إسماعيل، كاظم، الياس، إميل، أمين، أنطوان، الطبيب الدكتور أنطوان نبيه الأسطا، بيار، جابر، جان، جاهد، جمال عبد الرحمن، والطبيبة الدكتورة جنان الأسطة المتخصصة في الطب العائلي، جورج، جوزيف، حسان، خالد، خضر، خليل، زكريا، زياد، سامر، رجل الأعمال المرحوم سامي الأسطه (أبو غسان)، سعد عبد الرحمن، سليمان، سمير، سهيل، شربل، عادل، عارف، عبد الرحمن، عبد الرزاق، عبد السلام، عبد الله، عثمان محمد، عدنان، عماد الدين، عمر زكريا، غازي، غالب، فؤاد، قاسم، كمال، كميل، محمد، محمود، مروان، ميشال، نبيل زكريا، وليد زكريا، يوسف الأسطة وسواهم. وكان قد برز العديد من آل الأسطة (الأسطا) من الأطباء ورجال الأعمال والتجار منهم: زكريا الأسطة الذي كان يملك محلات تجارية في باطن بيروت. كما برز غالب الأسطه في منطقة الطريق الجديدة الذي تميّز بالرجولة والنخوة والبطولات الرياضية. ومن الملاحظ أيضاً أن الكثير من آل الأسطة المسلمين قد توطنوا في منطقة الطريق الجديدة منذ أوائل القرن العشرين. كما برز من الأسرة: محمد زكريا الأسطه المتوفى في أيار عام (2009م) وأولاده: المهندس أمين، والدكتور زكريا، والدكتورة إيمان والدكتورة ألفت والدكتورة إيهاب وإيناس وإنجي.

اما الاسطة (الاسطا) لغة واصطلاحاً فهي فارسية الاصل مشتقة من «أسته» اي المعلم والتي تحوّلت فيما بعد الى استاذ، كما تحوّل نطقها من حرب «ت» الى حرف «ط» فباتت اسطه (أسطا، اوسطه). كما اصبح اللقب يطلق على كل صاحب مهنة بارع ومتميز، فيقال له: أسطه.

//-->