آل عيّاش

قادة وأمراء ورجال فكر وفقه وعلم ونضال وفن

من الأسر الإسلامية والمسيحية في بيروت وطرابلس وعاليه والنبطية وحاصبيا ومناطق لبنانية أخرى. تعود الأسرة بجذورها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات العراق وبلاد الشام والمغرب العربي، لا سيما قبيلة عنزة التي انتشرت وما تزال في تلك البلاد والمناطق. كما عرفت قبيلتهم باسم قبيلة العياش والعيّاشة، وتنتشر عشائرهم في حماه، والعراق، وشبه الجزيرة العربية، ومن ثم في لبنان، ولهذه العشائر الكثير من البطون والأفخاذ.

برز من أسرة عياش عبر التاريخ الكثير من القادة والأمراء ورجال الفكر والفقه والعلم، منهم المحدث الحمصي إسماعيل عياش (724-797م)، كما برز الرحالة المغربي عبد الله العياشي (1627-1679) من أهل فارس، تعلم في المغرب، ورحل إلى المشرق في العهد العثماني، وتابع دراسته في مصر، كما رحل إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة. ثم غادر إلى بلاده. له كتاب «الرحلة العياشية» من مراكش إلى مكة عام 1662م. كما برز نعيم العياش (1898-1985) محامٍ وقاضٍ ومدير عام وزارة الدفاع الوطني سابقاً، ومحافظ البقاع والشمال الأسبق. كما برز غسان عياش نائب حاكم مصرف لبنان، وسامي عياش مؤلف كتاب «الإسماعيليون»، والدكتور فضل عياش، والحاج حسن إبراهيم عياش.

كما برز من الأسرة المناضل محمود عياش أحد قادة ثورة عام 1958، والصحافي أحمد عياش، والفنان رامي عياش.

وعرف من الأسرة في التاريخ الحديث والمعاصر السادة: إبراهيم، إحسان، أحمد، إدمون، أديب، أسعد، إسماعيل، إميل، أمين، أنيس، بهجت، توفيق، جميل، جهاد، جورج، جوزيف، حبيب، حسان، حسن، حسين، خضر، خليل، رياض، سامي، سليم، سيف الدين، شفيق، عبد الكريم، عبد المنعم، عفيف، علي، عماد، غسان، ڤيكتور، قاسم، محمد حسن، محمد علي، محمود، مصطفى، ميشال، نبيل، وديع، يوسف عياش وسواهم.

وعياش لغةً أطلقها العرب الأوائل على أحد أجداد القبيلة الذي كان يسعى باستمرار لإقامة السلم والعيش بين القبائل المتنازعة. كما ان المصطلح أطلق على الرجل الذي يحب العيش والحياة، كما يعمل لمساعدة الآخرين على عيشهم فهو عيّاش. كما يتميّز بمعايشة بقية أفراد القوم بالمحبة والعيش الحسن. كما أن العيّاش أطلق مجازاً على بائع العيش أو الخبز، أو على من يوزع العيش (الخبز) على الفقراء والمساكين صدقة وإحساناً.

 

//-->