بشوتي

من الأسر المسيحية والإسلامية البيروتية واللبنانية والشامية، تعود بجذورها إلى الأُسر السورية المسيحية التي انتشرت في بلدات سورية وفلسطينية عديدة، كما شهدت بيروت توطن الأسرة منذ عدة عقود، وقد برز أجدادها في العهدين المملوكي والعثماني بصناعة وتجارة العباءات العربية والشرقية، وكل ما يتعلق بها من صناعات وتجارة.

عُرف من الأسرة في بيروت حديثاً السادة: الياس خليل بشوتي، جبران بشوتي، داوود بشوتي، سمير بشوتي، فؤاد الياس بشوتي، نهاد إلياس بشوتي، وسواهم.

كما عُرف من الأسرة الإسلامية حديثاً السادة:خالد محمد بشوتي، عمر محمد ديب بشوتي، نبيل احمد بشوتي وسواهم.

أما بشوتي لغة واصطلاحاً، فهو مصطلح كان يُطلق في العهد المملوكي للدلالة على بائع «البشوت»، اي: بائع العباءات، وهي عادة بائع العباءات الواسعة المنسوجة من خيوط غليظة، كانت من ملابس البدو في عهد الدولة المملوكية.