آل علي حسن

استقروا لزمن في مصر فعرفوا بإسم «المصري»

هي من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية. وهي من جذور عربية، من شبه الجزيرة العربية، أسهمت الأسرة في الفتوحات العربية لمصر، واستقرت في المناطق المصرية لقرون عديدة إلى أن انتقل أحد أجداد الأسرة المدعو علي حسن مع الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا بن محمد علي باشا في عام 1831 إلى بيروت وبلاد الشام. لهذا، فإن الأسرة لسنوات عديدة عرفت باسم المصري.

وقد تفرع عن أسرة علي حسن فرع آخر عرف باسم المصري، مع أهمية الإشارة إلى أن هناك عائلات بيروتية عديدة حملت لقب «المصري» لا قرابة بينها. وبالرغم من وجود أسرة علي حسن الشيعية في بيروت وأصلها من الخيام من جنوب لبنان، غير أن لا صلة نسب لها مع أسرة علي حسن البيروتية، وقد عرف من الأسرة الجنوبية الدكتور علي حسن.

برز من أسرة علي حسن البيروتية العديد من المهندسين والأطباء والإداريين منهم على سبيل المثال السادة: عصام علي حسن أحد كبار المسؤولين في بلدية بيروت، ورئيس مجلس أمناء مركز هاني عصام علي حسن الطبي، (رئيس جمعية كشافة الجراح في لبنان)، وقد منح عام 2010 على إسهاماته وجهوده الكشفية أعلى وسام كشفي عربي هو «قلادة الكشاف العربي».

كما كان الأستاذ عصام علي حسن أميناً عاماً لاتحاد كشاف لبنان 1982-1989، ورئيساً للاتحاد بين أعوام 1989-1992، وعضواً في اللجنة الكشفية العربية بين أعوام 1990-1995، ورئيس عدة جمعيات بيروتية خيرية وإنمائية لهذا حرصت بيروت ومؤتمر إنماء بيروت برعاية الشيخ سعد الحريري على إقامة حفل تكريمي له في 27 نيسان 2009 لإسهاماته وتقديماته وخدماته الإدارية والاجتماعية والوطنية.

كما عرفت كريمته الطبيبة الدكتورة رولا علي حسن المتخصصة في الطب العائلي. وكذلك المربية الفاضلة الأستاذة هيام أنيس علي حسن مديرة ثانوية خالد بن الوليد سابقاً.

عرف من الأسرة السادة: المهندس بسام علي حسن، بهيج، حسن إبراهيم، حسن عصام، حسن علي، حسن محمد، سامي، سمير، سهيل، عدنان، وسواهم الكثير.

و«علي» لغة أطلقها العرب لقباً للرجل العلي، كما أطلقها المسلمون تيمناً بالخليفة الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) كما أن العلي القدير هو أحد أسماء الله الحسنى.

 كما أن علي حسن قبيلة من قبائل العرب التي توزعت في مصر وبلاد الشام.

 

//-->