سوبرة

 

عائلة سوبرة من الأسر الإسلاميّة البيروتيّة واللبنانيّة والعربيّة، وهي تعود بجذورها إلى شبه الجزيرة العربيّة، وهي من الأسر المنسوبة إلى آل البيت النبوي الشريف لا سيما إلى الإمام موسى بن جعفرالكاظم. وترتبط بنسب مع قبيلة مضر، ومع ملوك وأمراء آل عباد في المغرب العربي والأندلس.

 

وقد تولى أجداد آل سوبرة وقبيلة السوبري الملك والأمارة في أكثر من مكان. شارك أفراد منها في إفتتاح الأندلس والمغرب وما تزال أسرة سوبرة مقيمة حتى اليوم في إسبانيا وفرنسا والمغرب العربي، وهي من العائلات البارزة ليس في بيروت فحسب، وإنما أيضاً في تلك البلدان. وقد برز من قبيلة سوبره العربيّة قديماً إسماعيل بن سميع السوبري أو السابري. ويشير صاحب كتاب «عشائر الشام» ص 403 إلى العديد من القبائل العربيّة المتوطنة في بلاد الشام، ومن بينها قبيلة «السوبراة». انتقل بعض أجداد هذه العائلة إلى العراق وإلى بلاد الشام وتحديداً إلى بيروت المحروسة. وقد توطن الجدّ الأول في باطن بيروت في داخل السور، وشارك أفراد الأسرة في الرباط والجهاد والدفاع عن ثغر بيروت طيلة قرون عديدة.

 

برز من الأسرة في القرن التاسع عشر الحاج صالح سوبرة وإبنه الحاج محمد سوبرة، وشقيقه الحاج عبد الرحمن سوبرة، والحاج سعيد بن صالح سوبرة، والسيد هاشم سويرة، والسيدة صفية بنت السيد حسين سوبرة صاحبة الأوقاف الشهيرة، وكان كل هؤلاء يقطنون في باطن بيروت قرب الجامع العمري الكبير.

 

تشير سجلات المحكمة الشرعيّة إلى توطن كثيف لآل سوبرة ولأوقافهم في باطن بيروت وفي خارجها، فبالإضافة إلى الأسماء المشار إليها سابقاً، ورد أيضاً وقف وأحكار لآل سوبرة، لا سيما وقف حسن وعمر سوبرة عند باب المصلى «قريباً من باب السراي وآخر ساحة الشهداء». ووقف السيد علي سوبرة قرب زاوية المغاربة في باطن بيروت التي شارك أجداد آل سوبرة في بنائها. وهكذا بالنسبة للحاج محمد سوبرة المقيم في سوق القطن في باطن بيروت، كما كان له دكان من أوقاف الجامع العمري الكبير، وأخرى في سوق الأساكفة، بالإضافة إلى أوقاف أخرى في منطقة زقاق البلاط خارج السور.

 

وهكذا يلاحظ من خلال هذه النماذج والأمثلة عن مدى انتشار آل سوبرة في باطن بيروت وفي أسواقها وشوارعها وأحيائها، فضلاً عن انتشارهم فيما بعد خارج سور بيروت. كما تشير سجلات المحكمة الشرعيّة في بيروت إلى العديد من أوقاف آل سوبرة أوقفوها مرضاة لله تعالى، وإستجابة إلى السُنّة النبويّة المُطهرة.

ويلاحظ أيضاً أن العديد من آل سوبره برزوا في الميادين العلمية والفقهية والتربوية نذكر منهم على سبيل المثال: الشيخ مصطفى حسن سوبره والشيخ محمد عمر سوبره, والعلامة الشيخ محمد أحمد بن عبدالله سوبره (1896- 1965) خريج الأزهر الشريف, كان عالماً زاهداً محباً للعلم متصوفاً, توفي رحمه الله في جامع البسطة التحتا عقب انتهائه من صلاة الجنازة على ابن خالته المرحوم الشيخ محمد عمر سوبره, ومن علماء آل سوبره العلامة الشيخ يوسف حسين سوبره, وكان من علماء زمانه وأبلغهم وأشعرهم, وأسلسهم أسلوباً, وأوضحهم عبارة, وأفصحهم نطقاً. وكان يعتبر من أهم علماء المسلمين في القرن التاسع عشر.

كما برز في القرن العشرين من آل سوبره في الميادين العلمية والاقتصادية والاجتماعية والطبية والمناصب العسكرية وسواها. منهم على سبيل المثال لا الحصر:عبد البديع سوبره. من تجار بيروت البارزين, رئيس عمدة دار الأيتام الاسلامية, وأحد مؤسسيها, وصاحب فكرة مستشفى المقاصد. نبيل محمود سوبره, رئيس جمعية آل سوبره وقد أعاد إحياءها سنة 1993 على أسس حضارية, علمية, اجتماعية وعائلية جديدة وذلك بعد 43 سنة من التوقف. أحد الناشطين البارزين في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والتجارية في مجال الحفاظ على البيئة في بيروت. أسس العديد من الجمعيات الانسانية الاجتماعية المدنية. شريف عبدالبديع سوبره, أحد كبار المتمولين في لبنان. وقنصل لبنان الفخري في اليابان في الستينات. ورئيس عمدة دار الأيتام الإسلامية.خليل سوبره, عضو جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت وأحد مؤسسي إتحاد الشبيبة الاسلامية.

- الشيخ رامي عبد القادر سوبره يتولى مع احدى دور النشر في بيروت، تصحيح بعض الكتب الدينية وتحقيقها.

- الشيخ سليم محمد عمر سوبره، اشتهر بعلمه وفقهه وناشطاً فاعلاً في جماعة عباد الرحمن.

- الشيخ عبد الله سوبره مدرس في المقاصد وإمام مسجد حمد.

- العلامة الشيخ محمد احمد بن عبدالله سوبره (1896-1965) خريج الأزهر الشريف، كان عالماً زاهداً محباً للعلم متصوفاً، توفي رحمه الله في جامع البسطة التحتا عقب انتهائه من صلاة الجنازة على ابن خالته المرحوم الشيخ محمد عمر سوبره.

- الشيخ محمد عمر سوبره، برز في الميادين العلمية والتربوية والفقهية. ومن اشهر اساتذة الدين في جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت، ومساعد امين الفتوى.

- الشيخ محيي الدين عبد الرؤوف سوبره مدرس دين، وإمام الجامع العمري الكبير، ومدير مدرسة الخضر.

- الشيخ مصطفى حسن بن عبد اللطيف سوبره، استاذ دين في مدرسة رأس بيروت العُلوية.

- الشيخ مصطفى زكريا سوبره موظف في دار الفتوى وإمام مسجد شهاب.

- ومن علماء آل سوبره العلامة الشيخ يوسف حسين سوبره، وكان من علماء زمانه وابلغهم واشعرهم، واسلسهم اسلوباً، واوضحهم عبارة، وافصحهم نطقاً. وكان يعتبر من اهم علماء المسلمين في القرن التاسع عشر.

أطباء

- الدكتور احمد محمد سوبره.

- الدكتور انور عدنان سوبره.

- الدكتور سعيد حسان سوبره.

- الدكتور صائب محمود سوبره، عقيد في قوى الامن الداخلي وطبيب.

- الدكتور عدنان خضر سوبره.

- الدكتور عفيف عبد الكريم سوبره، طبيب بلدية بيروت.

- الدكتور ماهر رياض سوبره.

- الدكتور محمود سعيد سوبره، رئيس الجمعية في بدايات الخمسينات.

- الدكتور مروان عفيف سوبره.

صيادلة

- الصيدلي سامر محمد خير سوبره.

- الصيدلي لمى توفيق سوبره.

مهندسون

- المهندسة إسعاف محمد علي سوبره، ثالث فتاة لبنانية تنال شهادة الهندسة وتزاول هذه المهنة، واول سيدة تصبح رئيسة مكتب فني في التنظيم المدني وهي حالياً رئيسة مكتب التنظيم المدني في جبيل.

- المهندس توفيق عبد الرحمن  سوبره.

- المهندس الدكتور خالد سميح سوبره.

- المهندس خليل احمد سوبره، مهندس ومدرس في الجامعة اللبنانية.

المهندسة ريما محمد سوبره (مهندسة ديكور).

- المهندس زاهر عفيف سوبره.

- المهندس زهير محيي الدين سوبره.

- المهندس سامي محمود سوبره (مهندس معماري).

- المهندس عبد الحميد محمد سوبره.

- المهندس عبد السلام عدنان سوبره.

- المهندس عفيف محمد سوبره، ابرز من شاركوا في الاشراف على تنفيذ مشروع الليطاني.

- المهندس كمال هشام سوبره (مهندس زراعي).

- المهندس محمد حسان سوبره، موظف في وزارة الاسكان، مربي فاضل أنشأ مدرسة المينات مودرن وغيرها.

- المهندس محمد عفيف سوبره.

- المهندس مصطفى وجيه سوبره.

- المهندس هاني عدنان سوبره.

- المهندس وليد رهج سوبره.

- المهندس يوسف احمد سوبره، مدرس في الجامعة اللبنانية.

محامون

- المحامي الدكتورتوفيق سوبره دكتوراه دولة في الحقوق، استاذ في الجامعة اللبنانية، عضو المجلس الدستوري.

- المحامي يوسف سوبره.

خليل بن ابراهيم بن خليل بن عبد الرحمن بن صالح سوبرة (1899 - 1987م) كان تاجراً وسنديكاً وخبيراً محلفاً لدى المحاكم في بيروت. اشتهر بنزاهته واستقامته وحكمته وعدالته، داعياً إلى نبذ الخلافات، عاملاً من أجل الصلح والخير، كان موضع ثقة من كل الذين عرفوه وتعاملوا معه. له نشاطات اجتماعية وخيرية من خلال الجمعيات التي كان عضواً فيها ومنها: جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية، جمعية الأسر البيروتية، المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى. ومن مؤسسي جمعية إتحاد الشبيبة الاسلامية، عضو في الأوقاف الاسلامية.

رجالات من آل سوبره

- ابراهيم خليل سوبره من موظفي بلدية بيروت.

- أحمد يوسف سوبره، عميد في الجيش اللبناني.

- حسان رفيق سوبره، عقيد ركن في الجيش اللبناني.

- حسان سعيد سوبره، من موظفي الجمارك اللبنانية

- حسن بن محمد بن حسين سوبره.

- خليل ابراهيم سوبره، عضو جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية، من مؤسسي جمعية اتحاد الشبيبة الاسلامية، عضو المجلس الاسلامي الأعلى، خبير محلف لدى  المحاكم.

- رياض خليل سوبره، قائم مقام، مدير عام المناقصات في التفتيش، حائز على وسام الاستحقاق اللبناني برتبة «كومندور»، رئيس التفتيش المركزي بالوكالة.

- سعيد صالح سوبره، أمين صندوق بلدية بيروت.

- سهام خليل سوبره، ناشطة اجتماعية في جمعية آل سوبره.

- شريف عبد البديع سوبره، أحد كبار رجال الأعمال في الاغتراب، وقنصل لبنان الفخري في اليابان في الستينات، ورئيس عمدة دار الأيتام الاسلامية.

- شفيق رفيق سوبره، عقيد ركن في الجيش اللبناني.

- عامر نهاد سوبره، تاجر وصناعي.

- عبد البديع سوبره، من تجار بيروت البارزين، رئيس عمدة دار  الأيتام الاسلامية، وأحد مؤسسيها، وصاحب فكرة مستشفى المقاصد.

- عبد الستار سعيد سوبره، أحد كبار المهنيين البيروتيين في  العهد العثماني، واشتهر بزخرفته للحديد، كذلك بشراء أكبر عقار في بيروت وهو كرم الافرنجية في منطقة المزرعة.

- عبد القادر محمد سوبره، أمين سر مكتب البريد المركزي، ناشط اجتماعي ومن الذين ساهموا في رسم شجرة آل سوبره.

- عدنان سعيد سوبره، المراقب المالي العام في بلدية بيروت.

- عصام سوبره، مدير بنك البحر المتوسط.

- عمر حسين سوبره، مدير مصرف جمال ترست بنك.

- غسان سوبره، مختار محلة المصيطبة، ونقيب المخلصين الجمركيين في لبنان، ورئيس صندوق التعاضد في النقابة، وأحد مؤسسي نادي خريجي ثانوية الروضة.

- فارس شريف سوبره، قنصل بنغلادس في لبنان، ورجل أعمال.

- فؤاد محيي الدين سوبره، أحد كبار المخلصين الجمركيين والنقل.

- محمد أحمد سوبره، رئيس منطقة بيروت الأولى للهاتف.

- محمد سعيد سوبره، مدير بنك مصر لبنان فرع شارع فوش.

- محمد سعيد صالح سوبره، من كبار موظفي بنك لبنان والمهجر.

- الكابتن محمد سوبره، طيار متقاعد في شركة طيران الشرق الأوسط.

- محمود عبد اللطيف سوبره، مدير في بنك لبنان والمهجر.

- نبيل محمود سوبره، مستشار اقتصادي، رئيس جمعية آل سوبره وقد أعاد إحياءها سنة 1993م على أسس حضارية، علمية، اجتماعية وعائلية جديدة وذلك بعد 43 سنة من  التوقف. أحد الناشطين البارزين في الميادين  الاجتماعية والاقتصادية والتجارية، وفي مجال الحفاظ على البيئة في بيروت، أسس العديد من الجمعيات الانسانية الاجتماعية المدنية.

- نهاد سوبره، أحد تجار بيروت البارزين والمهتمين بالشأن التاريخي والثقافي، شقيق شريف سوبره. 

المحامي يوسف سوبرة (1922 - 1998) تعرض سيرة المغفور له المحامي الأستاذ يوسف سوبرة نموذجاً لعصاميي الشباب اللبناني عامة والبيروتي خاصة إبان الثلثين الأخيرين من القرن العشرين خلال فترة تاريخية عصيبة حافلة بالأحداث، بدأت من ولادته سنة 1922 وانتهاء بأحداث الفتنة المؤسفة التي عمّت لبنان منذ 1975 تاركة مضاعفات وأثاراً ما زالت حتى اليوم.

شهدت هذه الحقبة  مسيرة حثيثة للفتى يوسف سوبرة الذي وضع نصب عينيه أن يتابع دون هوادة تعليماً يشمل مراحل التعليم الثلاث الابتدائي والمتوسط والثانوي، ثم الانتقال إلى الدراسة الجامعية والتخرج بشهادة تخوله ممارسة مهنة حرة  تكون سبيله ليؤدي دوره في خدمة المجتمع والمواطن من جهة وتكون سنده لتكوين أسرة منتجة فاعلة وسبيلاً لحياة هانئة من جهة ثانية.

في الوقت الذي كان فيه يوسف سوبرة يواظب على حضور حلقات التعليم الديني والوعظ في جامع قريطم في رأس بيروت التي كان يديرها والده الشيخ مصطفى سوبرة لاكتساب ثقافة دينية واعية، انتمى إلى الحركة الكشفية الناشطة يومذاك كنهج سلوكي قويم ورياضي مفيد للشبيبة، فكان يتنقل بنجاح من المدرسة الايطالية في رأس بيروت، إلى مدرسة المقاصد في محلة القنطاري، إلى كلية المقاصد القائمة في آخر حرج بيروت، وعلى أثر نيله شهادة البكالوريا - القسم الثاني دخل كلية الحقوق في جامعة القديس يوسف وتخرج منها سنة 1952.

الشيخ محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد اللطيف بن حسن سوبرة ولد في منطقة البسطة التحتا عام 1896م. عمل الشيخ في بدء حياته مع والده في تجارة الخضار والفكهة بالجملة، وكان شديد الميل إلى العبادة والصلاة والذكر وتلاوة القرآن الكريم.

تعرّف فيما بعد إلى مفتي الجمهورية آنذاك الشيخ محمد توفيق خالد رحم الله وطلب منه أن يأذن له ولبعض إخوانه بالسفر إلى الأزهر الشريف لدراسة العلوم الشرعية، حيث مكث في الأزهر الشريف يتلقى علوم القرآن، والتفسير، والفقه، وأصول الفقه، والنحو والصرف، والأدب، والبلاغة والعروض، والتاريخ، وعلوم المواريث، والتوحيد، والمنطق، وعلم الفلك،  ومصطلح الحديث، والحديث الشريف وتفسيره.

وكان الشيخ سوبره عالماً وقورا، محبا للعلم وأهله، مخلصاً فيه لا يخشى في الحق لومة لائم، يجابه المسؤولين بالحقيقة وينصحهم لله عز وجل ويسعى لخدمة عباد الله وكان مرجعاً في علم الدين الإسلامي.

وللشيخ محمد سوبره مبادرة مشرفة في تأمين مقبرة للمسلمين هي مقبرة الشهداء ومسجد الشهداء، وذلك أيام ثورة 1958 حيث لم يستطع المسلمون الوصول إلى مقبرة الباشورة لدفن موتاهم، وعندما علم الشيخ محمد سوبرة بالأمر انطلق مع مجموعة من أهالي الطريق الجديدة وحفروا قبوراً شرعية ودفنوا فيها الموتى. توفي الشيخ محمد أحمد سوبرة عام 1965م في جامع ابسط التحتا بعدما صلي صلاة الجنازة على ابن خالته المرحوم الشيخ محمد عمر سوبرة، فنقل إلى منزله حيث غسّل وكفن ثم صلي عليه في جامع الشهداء الذي كان هو أول من حفر أساسه ودفن في مقبرة الشهداء.

أما سوبره لغةً واصطلاحاً ، فالبيارتة يلفظونها بالسين وبالصاد، فمن هنا يمكن القول بأن السوبره بالسين هو نوع من أنواع الطيور القويّة، وأما الصوبره بالصاد، فهي من الكرم في إطعامالطعام بلا حدود أو وزن أو كيل. وآلسوبره يرفضون هذا التفسيرالذي نشر في أحد المراجع التاريخيّة. كما ورد عنا ياقوت الحموي في معجم البلدان بأن سوبره والسبير نوع الأختيار عند الصعاب، كما تأتي بمعنة البئر. كما أشار الدكتور عبد الله خالدي – رحمه الله – من أن سوبره مشتقة من كلمتين «سؤ وبره» لأن أحد أتقياء آل سوبره كان - بإذن الله - يشفي المرضى بعد تلاوة الأذكار والقرآن الكريم على صدورهم، فيصبح عند ذاك السؤ بره أي في الخارج، لهذا لقب هذا الجدّ باسم سوبره، وهذا ما أكده البيان السنوي الصادر عن جمعية آل سوبره.

//-->