آل العجم (نجا)

 

عرفوا بالجهاد والرباط ومنهم الشهيد والعالم

 

من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية، التي تعود بجذورها إلى أسرة نجا الأسرة البيروتية واللبنانية والعربية التي تنسب بدورها إلى الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) وإلى آل البيت (رضي الله عنهم). وسنفصل ذلك عند الحديث عن آل نجا.

هذا، وقد أشارت سجلات المحكمة الشرعية في بيروت، ومن بينها السجل (1259-1263هـ)، (صفحة 62) إلى أسرة العجم نجا، كما أشار السجل نفسه (ص 60) إلى أسرة صبره نجا، وذلك للتمييز بين العائلات البيروتية من خلال ألقاب أجدادها.

وأشار السجل 1259هـ، إلى السيد أحمد العجم الذي كان يقيم في باطن بيروت المحروسة بالقرب من الجامع العمري الكبير، كما أشار السجل 1259اهـ، إلى السيد محمد علي العجم نجا الوكيل الشرعي عن السيدة صفية بنت السيد سعيد نجا في قضية بيع وشراء بستان في مزرعة القنطاري. هذا، وقد برزت أسرة العجم منذ تاريخها القديم بالجهاد والرباط دفاعاً عن الولايات والثغور العربية والإسلامية، ومن بينها بيروت وبلاد الشام ومن الذين استشهدوا دفاعاً عن حرية واستقلال وسيادة العرب الشهيد البيروتي محمود العجم الذي أعدمه القائد التركي أحمد جمال باشا مع مجموعة من البيارتة واللبنانيين والعرب في 20 آب عام 1915. كما برز من الأسرة حسن بك العجم، وأمين وعبد الرحمن وحسين العجم، والوجيه البيروتي عبد الحفيظ العجم. كما عرف من الأسرة السادة: الأستاذ الجامعي المرحوم الدكتور رفيق العجم، وابنه الدكتور محمد العجم، والمنتج السينمائي صالح العجم. كما عرف من الأسرة السادة: إحسان، أحمد رسمي، حسان، حسن، حسنين، رسمي، سامي نجا العجم، سعد الله، صافي، صالح، عبد الحفيظ، عبد الناصر، عمر، غازي، فاروق، محمد علي، معتصم سلطان وسواهم. ومما يلاحظ ظهور أسرة مسيحية في بيروت من آل العجم قليلة العدد عرف منها أنطوان فارس العجم.

والعجم لغة أطلقها العرب على بلاد فارس وإيران، كما أطلقوا على أهلها اسم «الأعاجم». وقد أطلق البيارتة على أحد تجار ووجهاء آل نجا لقب «العجم» لكثرة زياراته وتجاراته مع بلاد العجم، تمييزاً له عن بقية آل نجا.