الضار النافع

قال تعالى: قل لا أملك لنفسي ضراً ولا نفعاً إلا ما شاء الله  "49" (سورة يونس)

قل لا أملك لنفسي ضراً ولا نفعاً إلا ما شاء الله .."188" (سورة الأعراف)

هو الذي يصيب من يشاء من عباده برحمته، وهو الذي يملك الضر والنفع وهو على كل شيء قدير، وقد يكون من الضر نفع، أو نوع من أنواع العلاج للذين هم بربهم لا يشركون. يقول الله سبحانه وتعالى: وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون "53" (سورة النحل)

ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون "54" (سورة النحل)

وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم برهم يشركون "33" (سورة الروم)

وهو الذي يبده أسباب كل شيء مسخرات بأمره، وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله، واكبر دليل على ذلك قصة إبراهيم عليه السلام.

أولاً: بأن السكين لا تقطع بنفسها في ولده إسماعيل.

ثانياً: بأن النار لا تحرق بنفسها، بل كانت برداً وسلاماً على إبراهيم بأمر الله، اللهم إنا لا نسألك رد القضاء، بل نسألك اللطف فيه، في الدنيا ويوم القيامة.

فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور "185" (سورة آل عمران)

قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون "188" (سورة الأعراف)
قل لا أملك لنفسي ضراً ولا نفعاً إلا ما شاء الله لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون "49" (سورة يونس)

الحمد لله الذي لا يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم. تحصنت بذي العزة والجبروت، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اصرف عنا الأذى، إنك على كل شيء قدير.

[ عودة للقائمة الرئيسيّة ]

//-->